قضية "شيماء" ضحية القاعديين بمكناس تَجُرّ الداودي إلى المساءلة بالبرلمان

دَعَتْ لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، إلى عقد اجتماع، لمُناقشة تدابير الوزارة للحد من أحداث العنف التي باتت تُخَيّم على جلّ الجامعات المغربية.
وأكدت غرفة مجلس النواب، على موقعها الإلكتروني، أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، ستعقد اجتماعاً، يوم الثلاثاء 24 ماي، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وذلك لمناقشة أحداث العنف التي أصبحت تعاني منها جل الجامعات المغربية والمؤثرة على السير الدراسي للطلبة، وكذا وضعية البحث العلمي بالمغرب وتحدياته.
وأوضح مصدر برلماني ل"نون بريس" أن "طلب عقد الاجتماع سبق أن تم توجيهه للوزير المعني منذ مدة طويلة"، وأضاف "لكن ما حدث في جامعة مكناس الأسبوع الماضي، من اعتداء على طفلة قاصر من طرف طلبة ينتمون لفصيل متُطرف، حيث قاموا بحلق شعرها وحاجبيها وتعذيبها بالضرب المُبرح، دفع اللجنة إلى تجديد طلب عقد الاجتماع مُستعجل، خاصة وأننا على مشارف نهاية الموسم الجامعي".
يُذكر أن كلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، شهدت الأسبوع الماضي "مُحاكمة" لطفلة قاصر، من مواليد سنة 2000، تُدعَى شيْمَاء، من طرف طلبة فصيل البرنامج المرحلي، ذي التوجه اليساري الراديكالي، قاموا خلالها بحلق شعر رأسها وحاجبيها وصفعها 200 مرة، وضرب أختها الكبرى التي حاولت إنقاذها.