تفاجأ زوار الصفحات الرسمية لعدد من الوزارات المغربية، خاصة التي يشرف عليها وزراء منتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، (تفاجؤوا) بوجود مئات من الحسابات الوهمية التي تشيد بعمل الوزراء وتثني على قرارارتهم ومشاريعهم . وقد بدا جليا استعانة حكومة عزيز أخنوش، بالحسابات الوهمية (الذباب الإلكتروني) ، للدفاع على قرارتها، من خلال مئات التعاليق التي رصدها عدد من النشطاء على الصفحة الرسمية للحكومة المغربية على منصة فيسبوك وهي التعاليق التي تميزت بالإشادة والإطراء على البرنامج الحكومي "فرصة". ورصد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، عدد من التعاليق التي تشيد ببرنامج فرصة، وبسياسة حكومة عزيز أخنوش، وبعد العودة لحسابات أصحابها تأكد أنها تعاليق قادمة من حسابات وهمية (ربوتات)، حيث يكفي الاطلاع على الأسماء التي تحملها هذه الحسابات ، وتشابه أفكارها للتأكد من أنها حسابات غير حقيقية. وأثار استعانة الحكومة بالذباب الإلكتروني للدفاع عن سياساتها ومشاريعها ، جدلا عارما على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من رواد هذه المنصات عن استارابهم من لجوء الحكومة لهذه الطريقة الفجة في التدليس ومحاولة التأثير في الرأي العام . وكتبت الناشطة أسماء بلعربي، على صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك ، ساخرة من لجوء الحكومة للحسابات الوهمية للدفاع عنها ، قائلة : (تخيل ان الحكومة عندها حسابات وهمية من قبيل ريم ريما ومريم مريوما دورها الوحيد هو تمجيد اي منشور فصفحة الحكومة). وأضافت ذات الناشطة متساءلة :"واش هادو كيضحكو علينا وعلى راسهم؟؟ صوتك فرصتك ديال بصح هي هادي". الصحفي ومدير نشر جريدة أخبار اليوم المتوقفة عن النشر ، يونس مسكين ، بدورها تفاعل مع لجوء الحكومة للحسابات الوهمية للدفاع عن إنجازاتها ، حيث علق قائلا :"التسويق عبر المؤثرين وفيها نقاش وأخذ ورد وما كاين باس..ولكن حسابات وهمية مجندة للإشادة بالحكومة، هادي بزاف!حبسوا السلوݣية". جدير بالذكر أن تقارير إعلامية تحدثت بداية هذا الأسبوع عن لجوء حزب التجمع الوطني للأحرار، لتكوين كتائب إلكترونية يتم تكوينها داخل فنادق مصنفة، من أجل الدفاع تن سياسات الحكومة .