تتواصل ردود الفاعل الغاضبة داخل آسفي وخارجها بسبب استضافة المدينة لمقابلة جمعت بين فريق إسرائيلي ولاعبين من قدامى آسفي . المقابلة التي استضافها ملعب الجريفات ، نظمت ضمن دعوة كان سمير وهبي رئيس فرع آسفي لعصبة مراكشآسفي لكرة القدم، كان قد وجهها للفريق الاسرائيلي من أجل زيارة آسفي . ورحبت فعاليات كروية بمدينة آسفي بلعب المباراة الحبية ضد فريق قيل لها في وقت سابق إنه يضم لاعبين قدماء، من مدينة الدارالبيضاء، ومن جنسيات أوربية وعربية قبل أن تتفاجئ فوجئت حين ولوجها للملعب ، بالفريق الزائر يلبس بدلا عليها علم إسرائيل الأمر الذي خلف موجة من الغضب في صفوف الرياضيين الذين تم توريطهم في المباراة ". عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع علق على الموضوع من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجاء فيها " إنه التطبيع عندما يتم تمريره على طريقة تجار المخدرات وتهريب السلع ، إنه التطبيع عندما يتم تمريره عبر تغليط الناس و توريطهم .. لأن خدام الصّهينة بالمغرب يعرفون و يعلمون علم اليقين أن الشعب المغربي رافض لكل العار الذي تم فرضه عليه .. و أنه لن يقبل تدنيس البلاد بأقدام الصهاينة القتلة المحتلين الإرهابيين المنتمين لكيان عدو للمغرب كما هو عدو لفلسطين." وأضاف هناوي "إنه التطبيع عندما يفضحه التاريخ في لحظته.. و ليس بعد مرور وقت طويل.. يفضحه تاريخ اللحظة نفسها تحت شمس الوطن الذي لا يقبل مطلقا أن يتم تمريره باسمه و باسم قضية الصحراء المغربية المقدسة ، إنه التطبيع الذي مهما حاول خدامه تركيع المغاربة له .. فإنه يسقط بطبيعته التي تأبى ان تكون طبيعية .. انها طبيعته الخيانية" . وختم هناوي تدوينته بالقول "هنا آسفي المقاومة ضد الاستعمار .. و ضد الاستبداد .. و ضد خيانات الهرولة الصهيوتطبيعية ".