بالتزامن مع مشاركة المغرب في اجتماع النقب، والذي يجتمع فيه وزراء خارجية دول عربية مع وزيري خارجية اسرائيل وأمريكا،جددت حركة التوحيد والإصلاح استنكارها الشديد لكل الإجراءات والاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني لما تقدمه من خدمة للصهاينة وتعطي المشروعية لسياستهم العنصرية وجرائمهم واعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى المبارك. واعتبرت التوحيد والإصلاح في بيان لها، أن التطبيع مع الكيان المحتل يعاكس المسار التاريخي المشرف للمغرب الداعم لفلسطين، ويشوه صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس، محذرة مرة أخرى من خطورته لما يشكله من تهديد للمجتمع والدولة. وأهاب بيان التوحيد والإصلاح، الصادر عقب اجتماع المكتب التنفيذي الذي انعقد السبت 26مارس 2022، بأعضاء الحركة والمتعاطفين معها وكل القوى المجتمعية المدنية والشبابية والنسائية والحقوقية والنقابية والسياسية وكل الأحرار، إلى جعل ذكرى يوم الأرض بتاريخ الأربعاء 30 مارس 2022، يوما من أجل فلسطين، من أجل إطلاق مبادرات وفعاليات مختلفة لإحياء الذكرى بما يحقق الارتباط من جديد بفلسطين والقضية الفلسطينية. كما دعت إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الشعبية التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يوم الأربعاء 30 مارس 2022 أمام البرلمان بالرباط على الساعة السادسة مساء، وإلى تنظيم وقفات في المدن دعما للنضال الفلسطيني واحتجاجا على كل مظاهر الهرولة والتطبيع الرسمي وغير الرسمي التي تشهدها بلادنا.