حركة "التوحيد والإصلاح" تدين كل الاتفاقات الموقعة بين المغرب والكيان الصهيوني

دعت حركة "التوحيد والإصلاح"، الدراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، إلى المشاركة المكثفة في وقفة شعبية دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، يوم الأربعاء 30 مارس 2022، بمناسبة "يوم الأرض"، أمام البرلمان بالرباط على الساعة السادسة مساء.
ووجهت الحركة الدعوة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، توصل موقع "لكم"، بنسخة منه، إلى تنظيم وقفات في المدن المغربية دعما للنضال الفلسطيني واحتجاجا على كل مظاهر الهرولة والتطبيع الرسمي وغير الرسمي التي تشهدها البلاد.
وجددت الحركة، رفضها واستنكارها "الشديد لكل الإجراءات والاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني لما تقدمه من خدمة للصهاينة وتعطي المشروعية لسياستهم العنصرية وجرائمهم واعتداءاتهم المستمرة على أهلنا في فلسطين وعلى المسجد الأقصى المبارك".
وجاء في بيان الحركة أن "التطبيع مع الكيان المحتل يعاكس المسار التاريخي المشرف للمغرب الداعم لفلسطين، ويشوه صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس، ونحذر مرة أخرى من خطورته لما يشكله من تهديد للمجتمع والدولة".
يذكر أن اتفاقات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وقع نهاية عام 2020، في عهد الحكومة التي كان يقودها حزب "العدالة والتنمية"، ووقع الاتفاق رئيس الحكومة آنذاك، سعد الدين العثماني، الذي سبق له أن كان عضوا بالمكتب التنفيذي لحركة "التوحيد والإصلاح".
وحذر البيان من كون "المسار المتسارع غير المسبوق للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، ينذر بفتح الباب على مصراعيه لاختراق المجتمع وتهديد تماسكه، ولتزوير الحقائق واختراق الذاكرة المشتركة المغربية الفلسطينية".