احتج ما يزيد عن 300 مغربي مساء الأربعاء 16 يناير 2008 خلال وقفة أمام مقر الأممالمتحدة بالرباط ضد المجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني ضد الفلسطينيين منذ مطلع الأسبوع الجاري. وقال محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعضو المؤتمر القومي الإسلامي، لـ التجديد إنه يأمل بأن تتزايد مثل هذه الاحتجاجات، لأنها تساهم في ترسيخ خيار الممانعة عند الشعوب العربية والإسلامية، وبأن تتطور إلى تحسيس بضرورة تقديم الدعم المادي للمقاومة الفلسطينية. وقد ردد المشاركون في الوقفة التي نظمتها كل من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني وكذا وجوه من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي شعارات من قبيل الموت الموت لإسرائيل عدوة الشعوب مثيرة الحروب، ولا لا للتطبيع لا لا للهرولة، كما ردد شعار الخطابي ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح للتنديد ببعض الأطراف المغربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني باسم الأمازيغ المغاربة. وبهذا الخصوص قال الحمداوي إن الوقفة رسالة تأكيد للمطبعين المغاربة مع الكيان الصهيوني بأن الشعب المغربي يرفض التطبيع مع الصهاينة تحت أي مسمى كان. وأكد بيان الوقفة دعم الجهة المنظمة الكامل وغير المشروط للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال، ومعربا عن رفضها وإدانتها لاستقبال مجرم الحرب بوش على الأرض العربية في زيارة لا هدف لها إلا الإجهاز على ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني، وتحضير العدوان على إيران، وناشد أصحاب البيان الشعب المغربي وكل مكوناته السياسة والنقابية والجمعوية، وكذا كل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، تقديم المزيد من الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني في معركته المصيرية، وإيقاف كل أشكال التطبيع مع الصهاينة، وفضح المطبعين وعزلهم. من جانب آخر، نظم يوم الأحد 20 يناير وقفة تضامنية بساحة الأمم بمدينة طنجة بدعوة من الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان، الوقفة ستنظم في الساعة السادسة مساءا.