دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، للاحتجاج في جميع المدن والمناطق، يوم 30 مارس، الذي يخلد فيه أحرار العالم يوم الأرض الفلسطيني. ونددت الجبهة في بيان لها، بالخطوات التطبيعية الجديدة للمغرب مع إسرائيل، داعية إلى التصدي لها، وجعل يوم 30 مارس، يوما نضاليا تضامنيا خامسا مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع. واستنكرت الجبهة كافة مظاهر التطبيع والارتماء المتزايد في أحضان الصهاينة من طرف مجموعة من المؤسسات المغربية، وذلك بعد قيام وفد كبير من المقاولين المغاربة المطبعين، بينهم رؤساء مؤسسات مالية عمومية، بزيارة للكيان المستعمر لفلسطين. وشجب مناهضو التطبيع ما يروجه الصهاينة حول تعيين قنصل للكيان بالمغرب، مع صمت مطبق من طرف الدولة المغربية. داعين عموم القوى المناضلة بالمغرب، إلى وضع القضية الفلسطينية ضمن أولوياتها في برامجها، والتصدي لكل أشكال التطبيع مع الصهيونية والعنصرية.