ساهمت قضية الطفل ريان الذي سقط بأحد الأبار بضواحي مدينة شفشاون، في توحيد صف العرب من المحيط إلى الخليج حيث بات ملايين العرب عون بخوف ومقلق وترقب عملية إنقاذ الطفل ريان العالق منذ مايزيد عن 68ساعة في البئر . تدوينات لمشاهير جزائريين ومصريين والتي توثق مدى تتبعهم لمجريات القضية، أثارت إعجاب المغاربة، حيث أثبتو أن مايجمع العرب أكثر مما يفرقهم وما أفسدته السياسة والرياضة قامت قضية الطفل ريان بإصلاحه ولم شمل ووحدة العرب . وأطلق نشطاء هاشتاج تحت وسم "#أنقذوا الطفل ريان"، ليتصدر الترند في المغرب والجزائر ودول عربية أخرى لتنطلق بعدها حملات تضامن لدعم أسرته وتشجيع جهود الإنقاذ. نشطاء مصريون ومباشرة بعد فوزهم في لقاء نصف النهائي أمام الكاميرون ومروهم لنهائي الكان سارعوا للتعبير عن نشوتهم بالفوز مع التأكيد أن فرحتهم ستظل ناقصة ولن تكتمل سوى بإنقاذ الطفل ريان. وتوجه النشطاء بالدعاء لله من أجل أن يفرج كرب أسرة ريان ويرده إلى أمه كي تقر عينها ولاتحزن"