في حملة واسعة بهشتاق "انقذوا ريان"، اهتم رواد الإنترنت الجزائريون بمصير الطفل المغربي ريان، العالق في بئر منذ أكثر من يومين، وكانوا بين أكثر شعوب المنطقة نشاطا في هذا الشأن. وكان هشتاق "انقذوا ريان" قد تصدر توجهات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في عدة دول عربية منها الجزائر إضافة إلى مصر والإمارات والسعودية. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن حادثة سقوط الطفل المغربي ريان الذي يبلغ من العمر 5 سنوات في بئر إرتوازي بمعمق 32 مترا، هزّت "قلوب ومشاعر كل الجزائريين". وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائريين منذ صبيحة الأربعاء، يتابعون "عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالدعاء والتضامن لإنقاذ الطفل ريان الذي تصدر منصات التواصل كما أن هذه الحادثة احتلت المرتبة الأولى في الترند عبر التويتر". ولفتت صحيفة الشروق الجزائرية إلى أن المتصفح لمنصات التواصل منذ أول أمس يرصد ألا "حديث للجزائريين إلا عن حادثة الطفل ريان وما مدى تقدم عمليات الإنقاذ"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن "كل المؤشرات توحي إلى قرب الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذه إن شاء الله سالما". وكان الطفل المغربي ريان قد سقط في بئر يبلغ عمقه 60 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنزال هاتف إلى قعر البئر، "حيث أظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة".