خلف سقوط الطفل ريان في بئر عميق وضيق نواحي إقليمشفشاون جماعة تامروث جدلا واسعا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس، حيث ما زال الطفل داخل البئر على قيد الحياة بعد أن مر على سقوطه أزيد من 30 ساعة، وفق ما نقلته صحف محلية. وسقط الطفل في بئر ضيق جدا يتجاوز عمقه 60 مترا منذ الساعة الخامسة يوم أمس الثلاثاء، والطفل مازال على قيد الحياة ولا زالت الوقاية المدنية والسلطات تحاول إنقاذ الطفل. وكانت فرق الانقاذ قد قامت بربط هاتف مع حبل وإنزاله إلى قعر البئر حيث أظهر الفيديو الملتقط بأن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة. وفي ساعات متأخرة من ليلة أمس، تطوع عدد من الشباب للنزول إلى البئر، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل من أجل انتشال الطفل ريان من الجب. ولحد السعة لا زالت عملية الحفر متواصلة لبلوغ العمق الذي يتواجد به الطفل، وأفادت مصادر من عين المكان أنه سيتم إحداث نفق صغير في المستوى الموازي للطفل ريان، عندها يمكن استخراجه، كون هذا هو الحل الوحيد المتبقي لنجاته. وأثار سقوط الطفل ريان تداولا واسعا لهاشتاغ "أنقذوا ريان" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفعت دعوات إنقاذه وبذل مجهودات إضافية بتوفير إمكانيات أخرى قد تساعد في الوصول إليه وانتشاله من قاع البئر.