جريمة بشعة تلك التي شهدتها منطقة عين عودة ضواحي تمارة، مؤخرا، بعد إقدام شخص على اقتحام حُرمة أحد البيوت، و الاعتداء جنسيا على سيدة متزوجة أمام أنظار زوجها المُقعد. الواقعة التي خلفت استنفارا أمنيا في الأوساط، جرت فصولها بحي النصر، عندما اقتحم رجل في الأربعينات من عمره منزل السيدة و هو حامل بيده سكينا من الحجم الكبير، حيث هددها بالتصفية الجسدية في حال رفضت الانصياع لأوامره و تلبية رغباته المكبوتة، مستغلا في ذلك عجز الزوج الذي يوجد طريح الفراش و لا يقدر على الحركة، حيث رأى بأم عينيه كيف تمتع الجاني في الاعتداء على زوجته التي لم تجد من يُساعدها و يُخلصها من قبضة المتهم، الذي ما أن أشبع رغبته حتى لاذ هاربا. و خلفت الحادثة، حالة استنفار أمني، بحسب ما ذكرته مصادر صحفية، حيث حلت مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان فور علمها بالواقعة، و عملت على مطاردة الجاني الذي كان يهدد بتصفية كل من اقترب منه، قبل أن تتمكن من إيقافه و بحوزته السلاح الأبيض، ليتم اقتياده إلى مركز الدرك، حيث اعترف بفعلته الشنيعة، و كيف اعتدى على السيدة أمام زوجها، ليتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا في انتظار محاكمته. مثل هذه الجرائم تستدعي دق الناقوس الخطر، و مواكبة أمنية مكثفة، خاصة و أن الجاني له سوابق قضائية، ما يعني أنه وجب أخذ الحيطة و الحذر في التعامل مع هؤلاء الأشخاص لا يجدون من يصدهم، كما يستدعي الأمر مقاربة على مستوى الإعلام من أجل وضع حد للجرائم البشعة التي تُرتكب في حق الأشخاص الذين لا يجدون بدا بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض غير الانصياع لأوامر الجناة و تلبية رغباتهم.