أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع القمع الذي تعرضت له وقفتها الاحتجاجية أمس الأربعاء بالرباط، ضد مجيء وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب. واعتبرت الجبهة في بيان لها إن ما حدث في تاريخ 24 نونبر2021، ينضاف إلى قائمة التواريخ السوداء، بعد توقيع اتفاقيات الخزي والعار مع الكيان الصهيوني، حيث "دنست قدما وزير حرب الكيان أرض المغرب، أرض الشهداء". وأشارت الجبهة إلى أن دعوتها لتنظيم وقفة رمزية استنكارية لهاته الزيارة المشؤومة أمام مبنى البرلمان، قوبل بالقمع، لمنع الشعب المغربي من التعبير عن رفضه للتطبيع ودعمه للشعب الفلسطيني ولقضاياه العادلة. وعبرت الجبهة عن استنكارها لما وصفته بالقمع والتدخل العنيف الذي أصاب العديد من المحتجين برضوض بسبب الركل من الخلف،. كما استنكرت وشجبت التدخل القمعي العنيف للقوات العمومية لمنع الوقفة السلمية للجبهة، محملة المسؤولية للدولة المغربية فيما سيترتب على هذه الزيارة من اتفاقيات ترهن أمن الوطن للصهاينة، ودعت إلى وقف التطبيع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة. وجدد مناهضو التطبيع تأكيدهم على الاستمرار في النضال للوقوف ضد كل أشكال التطبيع، داعين إلى اليقظة والتعبئة من أجل إفشال المخططات التطبيعية، دعما لفلسطين وحماية لبلادنا من مخاطر السرطان الصهيوني، مع الدعوة للمشاركة في فعاليات اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق الإثنين 29 نونبر.