طالبت جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه" المعروفة اختصارا باسم "أبيفيل" إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتوج المغربي في الأسواق الدولية. ودعت الجمعية الحكومة إلى العمل على تكوين مخزون استراتيجي من عوامل الإنتاج الفلاحية، وذلك لتمكين القطاع الفلاحي من لعب دوره المحوري في الاقتصاد الوطني. وأكدت "جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه" على أهمية "تموين الأسواق الداخلية وتزويدها بالكميات الكافية من عوامل الإنتاج، وبأثمنة مناسبة، وكذا الإبقاء على توفير فرص الشغل". كما طالبت بالتدخل بشكل عاجل لتوفير الكميات الكافية من الأسمدة التي يحتاج إليها القطاع، خاصة وأن جل الأسمدة تعرف ارتفاعات متزايدة في أسعارها المرجعية، لاسيما الأسمدة الأزوتية والبوتاسية... إلى جانب الارتفاع المسجل في أسعار الأسمدة المصنعة محليا والمخصصة لسلسلة الإنتاج الفلاحي المكثف". وطالبت الجمعية ب "حذف الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على كل المدخلات الفلاحية ووسائل الإنتاج، وذلك من أجل إرساء مبدأ حيادية الضريبة على القيمة المضافة، بحكم أن القطاع الفلاحي يؤدي هذه الضريبة، مع العلم أنه محروم من استرجاعها رغم أنه منتج وليس بمستهلك نهائي". وأشارت الجمعية إلى ما قد يترتب عن ارتفاع تكلفة الإنتاج من قبيل "إضعاف القدرة التنافسية للمنتوج المغربي في الأسواق الدولية، وكذا الانعكاس السلبي على القدرة الشرائية للمواطن المغربي في حالة انخفاض الإنتاج".