نظمت الجمعية المغربية لمحاربة الأمراض الروماتيزمية والصدفية يوم تواصلي وتحسيسي تحت شعار "جميعا من أجل مساندة مرضى الصدفية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرض الصدفية وبتعاون مع وزارة الصحة والجمعية المغربية لأمراض الجلد والجمعية المغربية للبحث العلمي ومساعدة مرضى الروماتيزم. اليوم التواصلي والذي نظم، اليوم الجمعة، بمقر المركز الصحي للفحوصات الطبية للأسنان بالرباط عرف مشاركة ثلة من الدكاترة و المختصين في مجال الأمراض الجلدية. وخلال اللقاء التحسيسي تم التعريف بمرض الصدفية مع عرض شريط لبعض شهادات المرضى ومعاناتهم اليومية مع المرض كما تم التطرق للأدوية البيولوجية المستعملة في علاج الصدقية الجلدية. كما تمت الإشارة إلى أن آخر الدراسات الموثقة تؤكد أن 1.5 في المائة من المغاربة مصابون بمرض الصدفية، أي بمعنى أن في كل مائة ألف مواطن مغربي يوجد شخص واحد مصاب بالصدفية. كما تم خلال اللقاء التعريف بكيفية تحسين الرعاية الصحية لمرضى الصدفية الروماتيزمية مع عرض شريط فيديو يوثق لمعاناة مرضى هذا الداء . وتطرق الدكاترة الذين شاركوا في اللقاء للمعاناة الجسدية والنفسية لمرضى الصدفية الذين باتوا يعدون بآلاف في المغرب. وأكد المحاضرون على أن مرض الصدفية يحتاج لمواكبة طبية ونفسية لاسيما وأن مرضاه يحتاجون لمتابعة دقيقة ودعم نفسي بالنظر لتعرضهم للتنمر في بعض الحالات خصوصا بالنسبة للأطفال . كماشدد الحاضرون على ضرورة محاربة النظرة النمطية والتنييزية ضد المرض مع توفير الأدوية وتوفير الأطر الطبية اللازمة لتحسن الرعاية الاجتماعية مع إدماج مرضى هذا الداء في منظومة الرعاية الاجتماعية. ودعا الحاضرون في اللقاء التواصلي إلى ضرورة ضمان الحق في العلاج لهذه الفئة، مؤكدين على ضرورة توفير تغطية صحية شاملة للمرضى من أجل التصدي للمرض والرفع من نسب الشفاء.