وقعت مجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية و الحقوقية عريضة للمطالبة بإطلاق سراح الإمام سعيد أبو علي، المحكموم بسنتين حبسا نافذا، وبغرامة قدرها 10 آلاف درهم. ووصفت الشخصيات التي يزيد عددها عن 200 شخص، الحكم الابتدائي الصادر في حق الإمام أبو علي المشرف على مدرسة الرحمة العتيقة بأفركط، التابعة لإقليم كلميم. ب"القاسي". واعتبر الموقعون على العريضة الحكم بالسجن ضد الإمام المذكور، بمثابة "رسالة ترهيب لفئة القيمين الدينيين، ولكل من سولت له نفسه الاحتجاج السلمي ضد الظلم، والقهر، وقتل رمزي لأخلاق المغاربة، وقيمهم، التي يمثلها العلماء والأئمة". وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة تمارة، قد قضت الأربعاء الماضي، بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم في حق الإمام سعيد أبو علي، بعد متابعته بتهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن من دون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.