دعت هيئة مساندة الريسوني والراضي ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير إلى إطلاق سراح الإمام المعتقل سعيد أبو علي . واستنكرت الهيئة، في بلاغ لها الاعتقال الذي وصفته ب"التعسفي "، داعية الوزارة الوصية إلى "الاستماع لمطالب هذه الفئة وتغليب منطق الحوار بدل القمع والترهيب". وأوضح أصحاب البلاغ أنهم تابعوا بقلق اعتقال القيم الديني، سعيد أبو علي والحكم عليه ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا وغرامة 10000 درهم، في ظروف غابت عنها أدنى ضمانات المحاكمة العادلة"، واصفة اعتقاله ب"الانتقامي" ل"مواقفه التي عبر عنها في العديد من الوقفات التي نظمتها فئة القيمين الدينيين بالمغرب تنديدا بما تعيشه من معاناة مادية ومعنوية." وكانت المحكمة الإبتدائية بالرباط، قد قضت يوم الاربعاء 15 شتنبر الجاري، بالحكم سنتين سجنا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم في حق الإمام سعيد أبو علي، الذي كان مشرفا على مدرسة الرحمة العتيقة بأفركط- گلميم. ويأتي هذا الحكم بعد أن اعتقل الإمام المذكور في أواخر غشت الماضي، من أمام منزل وزير الأوقاف أحمد التوفيق بعين عودة، حيث سافر من كلميم إلى نواحي الرباط للقاء الوزير والاحتجاج على قرار عزله من مهامه.