قال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أن انتماء جبهة النصرة تنظيميا للقاعدة "لن يكون عائقا" في وجه ما وصفها بالآمال العظيمة للأمة. وأضاف الظواهري في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنيت ولم يتم التحقق من صحته، أن التنظيم يسعى إلى السلطة وإنما يسعى فقط "لتحكيم الشريعة". وأوضح الظواهري "واجبنا اليوم أن ندافع عن الجهاد في الشام" للتحرر من النظام "العلوي العلماني" للأسد وحلفائه الروس والغربيين. وقال مدير مكتب الجزيرة السابق في باكستان أحمد زيدان إن تسجيل الظواهري ينطوي على رسالتين هما النفير إلى سوريا لدعم الثورة هناك في ظل التدخل الإيراني المكشوف، والرسالة الثانية -وهي الأهم- أن جبهة النصرة ستكون في حلٍّ من ارتباطها التنظيمي بالقاعدة إذا أقام "مجاهدو الشام" إمارة إسلامية في سوريا". وأضاف زيدان أن معلومات تفيد بأن هناك اتصالات بين جبهة النصرة وبعض "مجاهدي الشمال " من أجل تشكيل كيان سياسي في الشمال السوري، وقد أبدت الجبهة -المصنفة دوليا منظمة إرهابية- استعدادها لفك ارتباطها مع القاعدة من أجل تشكيل هذا الكيان الأشبه بدولة.