قرار جديد يتعلق بنظام مباريات الولوج لمختلف أسلاك الأمن الوطني، أصدره عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني. ومن ضمن هذه الإجراءات التي اشترطها الحموشي في قراره الجديد، إدماج اللغة الإنجليزية ضمن اللغات المعتمدة في صياغة المواضيع المطروحة للاختبار، الأمر الذي من شأنه أن يمكن من الانفتاح على كفاءات مهنية ومعارف علمية جديدة، مع تعميم الاختبارات الشفوية لتشمل جميع الفئات، بما فيها حراس الأمن ومفتشي الشرطة. كما تم إدماج التقنيات الحديثة في معالجة أوراق الامتحانات، وذلك عبر إمكانية اللجوء إلى نظام الأسئلة ذات الاختيارات المتعددة " questionnaire à choix multiples "، وكذا توفير ما يستلزمه هذا النوع من الاختبارات من معدات تقنية وتكنولوجيات للتصحيح الآلي لأوراق الاختبار، تأكيدا على أولوية مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع على أساس المستوى العلمي والمعارف الثقافية. وعملت المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار انفتاحها على المحيط الأكاديمي، على الدخول في شراكة مع مؤسسة جامعية وطنية، وذلك قصد توفير الخبرات الضرورية فيما يتعلق بمعالجة المواضيع ذات الصبغة القانونية المطروحة للاختبار، مع ما توفره هذه الشراكة من إمكانيات لاستيعاب فئات أكثر من المترشحين الذين يمثلون مختلف التخصصات والدبلومات الجامعية.