طلبة معهد الزراعة والبيطرة يخرجون للاحتجاج للمطالبة بالعودة للتعليم الحضوري دون أي تماطل أو أعذار

يعتزم طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، النزول إلى الشارع يوم الأربعاء 16 يونيو الجاري، للاحتجاج أمام المعهد للمطالبة بفتح داخلية المؤسسة واستئناف الدراسة الحضورية والأشغال التطبيقية.
كما أعلن طلبة المعهد في بلاغ لهم توصل "نون بريس" بنسخة منه، عن خوضهم إضرابا عن الدروس النظرية في اليوم نفسه، للمطالبة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تراكمات لدروس وأشغال تطبيقية وخرجات تم إلغاؤها.
ويأتي هذا القرار، وفق المصدر ذاته "كخطوة أساسية لإيصال صوتنا للإدارة – التي أبانت عن رفضها التواصل معنا – ولمطالبتها بالاستجابة لمطلبنا ألا وهو العودة للتعليم الحضوري عاجلا غير آجل، دون أي تماطل أو أعذار."
كما يطالبون الوزارة الوصية الممثلة في شخص الوزير عزيز أخنوش بالتدخل السريع لضمان استفادتهم من تكوين جيد وفعال يتماشى والأهداف المبتغاة وراء استراتيجية الجيل الأخضر؛ والتي تتمحور بالخصوص حول تدعيم وتطوير كفاءات القطاع الفلاحي، وإعطاء مكانة مميزة للرأسمال البشري.
وأكد طلبة المعهد أن التكوين الجيد " لا يمكن تحقيقه – في ما يخصنا نحن كطلبة – إلا بتعليم حضوري شامل نتدارك عبره الثغرات الناتجة عن الاقتصار على دروس "عن بعد" لا تتطرق إلا للجانب النظري من التكوين؛ و ذلك تحت إكراه الوقت الضيق المتبقي لنا قبل التخرج".
وأشار الطلبة إلى أن رغبتهم الملحة " في إصلاح الوضع التعليمي وتجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا، مع التحلي بكل مسؤولية والتعهد بالتقيد الجاد بكافة الإجراءات والبروتوكولات الصحية؛ قوبلت كاملةً بالتجاهل اللامسؤول من طرف الجهات المعنية منذ مطلع الموسم الدراسي الحالي، ليستمر بذلك نهج التعليم عن بعد لأزيد من سنة ونصف دون أية مراعاة لخصوصية تكويننا".
ولفت طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلى أن " جميع الطلبة واعون تمام الوعي بالظرفية الراهنة التي تمر بها المملكة، بذلك فإن الوقفة ستمر في احترام تام للتدابير الوقائية التي أمرت بها السلطات بما في ذلك ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماع".