يبدو أن الترشح في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة للعمدة السابق للعاصمة العلمية حميد شباط، وذلك منذ عودته من منفاه الاختياري بكل من تركيا وألمانيا. شباط الذي تأكد من استحالة تزكية حزب الاستقلال له، للمنافسة في الانتخابات الجماعية القادمة، بسب الحرب الدائرة بينه وبين قيادة الحزب الحالية، شرع في التفاوض مع مجموعة من الأحزاب من أجل الترشح باسمها في الاستحقاقات القادمة. وحسب مصادر مقربة من شباط فإن هذا الأخير بدأ في وضع خطط بديلة والبحث عن لون سياسي بديل لحزب الاستقلال من أجل الترشح باسمه، و المنافسة على عمودية المدينة. ووفقا لذات المصادر فإن حميد شباط ،بدأ فعلا في مفاوضة قيادة بعض الأحزاب على رأسها التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي. ولم تستبعد ذات المصادر أن يخوض حميد شباط الانتخابات القادمة بلوائح مستقلة، خاصة وأن عدد كبير من منتمي حزب الاستقلال عبروا في آخر اجتماع لهم معه في بيته، عن استعداده للالتحاق به في أي وجهة اختارها.