ظهر حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والعمدة السابق لمدينة فاس، وسط العشرات من سكان حي “عيونات الحجاج” الشعبي بالعاصمة العلمية، في أول نزول له إلى “الميدان” بعد عودته من “منفاه الاختياري”. ويعتبر هذا الحي من أبرز الأحياء الشعبية بالمدينة، ويجاور المنطقة الصناعية سيدي ابراهيم، حيث آلاف العمال والعاملات بمعامل النسيج. وكان في السابق يقدم على أنه قلعة من قلاع حزب الاستقلال بالمدينة. لكن الانتخابات الجماعية التي جرت في 2015، جرت بما لا تشتهيه سفن حزب الاستقلال، حيث وجه حزب العدالة والتنمية ضربة موجعة لحزب “الميزان” في جل معاقله، وحقق الاكتساح. وقال العمدة الاستقلالي السابق، في تصريحات صحفية، إنه يعتزم الترشح للانتخابات القادمة، لكن مصادر مقربة منه قالت ل”كش24″ إنه يجهل ما إذا كان سيترشح باسم حزب الاستقلال أم إنه سيقرر الالتحاق بحزب آخر موجود. ولمح المصدر إلى بلاغ سابق للجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي والذي أكد فيه بأن هذا الحزب يتجه لتزكية وجوه جديدة وشابة، وسينفتح على فعاليات خارج الحزب، وهو ما قرأه بعض المتتبعين بأن نزار البركة، الأمين العام الحالي للحزب والمنافس السابق لشباط على ذات المنصب، قد لا يمنح رفقة أعضاء لجنته التنفيذية، التزكية للعمدة السابق لمدينة فاس.