أفادت مصادر مطلعة ل "المساء" أن داء السل انتشر بشكل كبير داخل بعض السجون المغربية، حيث تم تسجيل حالة وفاة، يوم الثلاثاء الماضي، بمدينة مكناس، ويتعلق الأمر بنزيل يقضي عقوبة حبسية بسجن تولال 2 مدتها حوالي سنة ونصف، وهو في عقده الخامس ويتحدر من مدينة خنيفرة، وقد كان يعاني من المرض المعدي منذ شهور، ورغم أنه كان يتابع علاجا بالمستشفى المحلي بالمدينة، إلا أنه لم ينفع معه هذا العلاج. وكشفت المصادر ذاتها، أن هذا المرض القاتل أضحى يهدد بالانتشار وسط مجموعة من النزلاء الموجودين ببعض السجون المغربية، وذلك أمام ضعف التغطية الصحية والعلاج المبكر. وحسب المصادر نفسها، فيمكن أن تنتقل العدوى إلى صفوف بعض الموظفين أنفسهم، بحكم احتكاكهم اليومي بهؤلاء السجناء، خاصة وأن هذا الداء يعتبر من الأمراض المعدية التي تنتقل بين الأفراد بشكل سريع.