قالت النقابة الوطنية للصحافة أنها تتابع بقلق بالغ التطورات المتعلقة بمحاكمة الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني في حالة اعتقال، مطالبة بمحاكمتهما في حالة سراح، بسبب توفرهما على جميع ضمانات الامتثال للمحاكمة العادلة". وحسب بلاف للنقابة فإنها أيضت تسجل "بقلق طول أمد المحاكمة في هاتين القضيتين، والتي ناهزت مدتهما سنة كاملة"، خصوصا أن جميع ظروف تسريع المحاكمتين مع ضمان شروط المحاكمة العادلة "متوفرة". وجددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مطالبتها بإطلاق سراح الصحافيين عمر الراضي والريسوني ، ومتابعتهما في حالة سراح،. وعلى صعيد آخر ناشدت النقابة الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني توقيف إضرابهما عن الطعام بما يحفظ سلامتهما، وحياتهما. وفي المقابل، رفضت النقابة نفسها "الحملة الإعلامية، والسياسية، التي استهدفت المشتكين"، وقالت هدفها الرئيسي "يتمثل في توفير شروط المحاكمة العادلة" بعد "تمتيع الزميلين بالسراح"، مع "حفظ حقوق جميع الأطراف في هاتين النازلتين". وشددت النقابة ذاتها على استنكارها الحملات، التي تستهدف، الذين تقدموا بالشكايتين، والتشهير، الذي تعرض له الزميلان المعتقلان، وأكدت احترامها لاستقلالية القضاء الذي يبقى المخول الوحيد لاستجلاء الحقيقة فيما جرى.