أدانت المحكمة العسكرية في البليدة، يوم الأربعاء، مدير الأمن الداخلي السابق، الجنرال واسيني بوعزة، بستة عشرة سنة سجنا نافذا. ويتواجد بوعزة، الذي تمت إدانته في اليوم الثالث من المحاكمة، في السجن منذ شهر أبريل 2020 ومتابع في عدد من القضايا بستة عشرة سنة سجنا نافذا. والتهم الموجه ضد مدير الأمن الداخلي السابق هي عدم احترام القانون العسكري والتزوير والثراء غير المشروع والتدخل في شؤون السلطات القضائية. وتمت إدانة كذلك مساعدين لبوعزة ، المدعو اسكندر ولطفي ب 14 سنة لكل منهما، بينما أدين المدعو نبيل 10 سنوات وياسين 12 سنة. وكانت تقارير إعلامية جزائرية أكدت في أبريل 2020 أن الجنرال واسيني بوعزة أوقف وأودع الحبس العسكري قبل محاكمته مباشرة بعد تنحيته من منصبه كمدير للأمن الداخلي (المخابرات الداخلية) بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأوضحت المصادر ذاتها، أن بوعزة متابع في عدة قضايا، وأن تنحيته تضع حدا لصراعات غضب داخل السلطة استمرت لأكثر من أربعة أشهر.