استبشر المغاربة خيرا بعد تسجيل انخفاض في عدد مصابي فيروس كورونا وكذا عدد المتوفين به، وذلك استنادا إلى إحصائيات وزارة الصحة التي تكشف عنها بشكل يومي. وربط كثيرون بين انخفاض حصيلة كورونا اليومية بالمملكة وعملية التلقيح ضد الفيروس التي انطلقت قبل أكثر من شهر وتم خلالها تلقيح ما يقارب 4 ملايين مواطن ومواطنة. وفي الوقت الذي تشهد فيه حصيلة المصابين والمتوفين بكورونا انخفاضا؛ طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات برفع القيود المتخذة للحد من انتشار الفيروس، وذلك لعودة الأمور كما كانت عليه سابقا. وتساءل النشطاء عن سبب الاستمرار في تشديد الإجراءات الوقائية في ظل تحسن الحالة الوبائية بالمملكة، خاصة بعد بدء عملية التلقيح ضد الفيروس التاجي. في مقابل ذلك، نبّه النشطاء إلى أن السلالة الجديدة للفيروس قد تكون السبب في عدم رفع السلطات للقيود المتخذة منذ بداية انتشار فيروس كورونا بالبلاد. وكان البروفيسور، مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قد كشف في تصريح سابق لموقع "نون بريس"، أن تمديد الإجراءات الاحترازية جاء تخوفا من انتشار السلالة المتحورة للفيروس. وأشار الدكتور الناجي إلى أنه لن ترجع الحياة عادية إلا بعد إنهاء عملية اللقاح وتطبيق هذه التدابير الاحترازية والحد من الحركية. متنبئا برجوع الأمور إلى مجاريها ما بين 15 أبريل و15 ماي المقبلين.