انضمت أحزاب يسارية إلى قائمة المطالبين بالإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الفنيدق، إثر تدهور أوضاع سكانها الاقتصادية والاجتماعية جراء إغلاق معبري سبتة ومليلية المحتلتين. ودعت أحزاب الاشتراكي الموحد والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي بالفنيدق، في بلاغ مشترك لها، السلطات إلى تغليب منطق الحكمة والعقل في أفق خلق نوع من الانفراج بينها وبين الساكنة. كما دعت إلى فتح المعبر الحدودي الفاصل بين مدينتين سبتةوالفنيدق، وفق شروط وضوابط محددة في وجه العمال والعاملات بهدف الحفاظ على الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تجمع المدينتين. وطالبت الأحزاب الثلاثة، بضرورة التعجيل بتنزيل المشاريع والأوراش المبرمجة لإدماج الفئات الأكثر تضررا جراء إغلاق المعبر وخاصة الفئة التي فقدت الشغل أو المهددة بفقدانه, وتخفيف الرسوم الضريبية والجبائية على التجار والعمل على إدماج الشباب في النسيج المهني للميناء المتوسطي كمخرج للأزمة.