دخل كل من حزب الإتحاد الاشتراكي الممثل في الحكومة، بالإضافة للحزبين المتموقعين في المعارضة، وهما الاشتراكي الموحد والتقدم والاشتراكية، على خط قضية الإحتجاجات التي تشهدها مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتةالمحتلة. وطالبت الأحزاب المذكورة، بإطلاق سراح الشبان الأربعة المعتقلين على ذمة احتجاجات الفنيدق خلال الجمعة الأولى، والمتابعين في حالة اعتقال، داعين السلطات إلى تغليب منطق الحكمة والعقل في أفق خلق نوع من الانفراج بينها وبين الساكنة. ودعت الأحزاب اليسارية الثلاث في بلاغ مشترك، إلى فتح المعبر الحدودي الفاصل بين مدينتي الفنيدقوسبتة، في وجه العمال والعاملات بالثغر المحتل، بهدف الحفاظ على الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تجمع المدينتين. إلى ذلك، شدد التنظيمات الحزبية المذكورة على ضرورة التعجيل بتنزيل المشاريع والأوراش المبرمجة لإدماج الفئات الأكثر تضررا جراء إغلاق المعبر الحدودي، خصوصا الفئة التي فقدت الشغل أو المهددة بفقدانه.