لخّصت كلمات مكتوبة بخط اليد على لافتة من الورق المقوى، رفعها طفل خلال احتجاجات الأسبوع الثاني التي شهدتها مدينة الفنيدق، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية بالمدينة، وفتح معبر باب سبتةالمحتلة، المأساة الإنسانية التي تعيشها عائلات المنطقة جرّاء استمرار إغلاق معبر "ترخال" الحدودي. وجسّدت صرخة هذا الطفل، باسم عائلات المناطق المتاخمة للثغر الإسباني المحتل "توحشت بابا، عامْ ما جا عندنا.. افتحوا الحدود" الواقع المرير الذي تعيشه عائلات وجد أفرادها أنفسهم موزّعين بين المغرب و"إسبانيا". وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، الصورة التي التُقطت للطفل خلال مشاركته، إلى جانب والدته في احتجاجات يوم أمس الجمعة، حاملا اللافتة التي وصفها المتتبعون للشأن المحلي أنها تمثّل "صرخة" ضمن صرخات المآسي الإنسانية التي خلّفها إغلاق المعبر الحدودي بين الفنيدقوسبتةالمحتلة.