أعادت السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، فتح معبر ترخال2 المخصص لممتهني التهريب المعيشي، اليوم الثلاثاء، بعد أسبوع من إغلاقه عقب وفاة سيدة مغربية بسبب التدافع. ووفق ما أوردته يومية “El Faro De Ceuta” المحلية، فقرار الإغلاق المؤقت للمعبر الحدودي، جاء بعد اجتماع السلطات المغربية لتشخيص الوضع، بهدف إنهاء مجموعة من التدابير، الرامية إلى توفير جميع شروط السلامة في "المعبر الحدودي"، تفاديا لوقوع حوادث تدافع جديدة، تودي بحياة أشخاص آخرين. وأضاف ذات المصدر، أن السلطات المغربية تنوي كذلك، إعادة تنظيم العبور وإعادة النظر في أعداد ممتهني التهريب المعيشي العابرين، لتجنب تكرار حوادث مماثلة. ويشار إلى أن معبر ترخال2 أغلق للمرة الثانية منذ إفتتاحه شهر فبراير المنصرم، والذي كان من المتوقع أن يسهل الولوج للثغر المحتل. وكان مصرع سيدة منحدرة من مدينة الفنيدق، وقبلها سيدة أخرى في ال22 من عمرها، في حادث تدافع يوم ال27 من شهر مارس الماضي، سببا في تنظيم عدد من ممتهني التهريب المعيشي يوم الإثنين المنصرم، مسيرة احتجاجية من مدينة سبتة إلى الفنيدق، طالبوا خلالها بإعادة النظر في التدابير الأمنية وضمان سلامتهم الجسدية.