تقوم السلطات المغربية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بمنع المئات من ممتهني التهريب المعيشي من دخول تراب ثغر سبتةالمحتلة، عقب قرار سلطات المدينة، إغلاق معبر ترخال2، المخصص “للحمالة” والمفتوح منذ أسبوع فقط. ونقلا عن يومية “ألفارو” الإسبانية، فقد تمكنت السيارات والعاملون المتعاقدون بالثغر فقط من العبور، في الوقت الذي يحاول فيه المهربون الدخول عن طريق المعبر الحدودي ترخال. هذا ويأتي قرار إغلاق معبر ترخال2، الفاصل بين المغرب وثغر سبتةالمحتلة والمخصص لعبور ممتهني التهريب المعيشي، بعد حوادث التدافع المسجلة يوم الخميس الماضي، والتي تسبب فيها عدد “الحمالة” الكبير والذي تجاوز 10000 شخص، تزودوا بالسلع المهربة من المخازن المخصصة، قصد تسويقها في المغرب، متسببين في حالة فوضى، لتجد السلطات الإسبانية صعوبة في السيطرة عليها. يذكر أن المعبر شهد يوم افتتاحه، عبور 4000 شخصا، قبل أن يرتفع العدد إلى 10000 بعد ثلاثة أيام، وهو اليوم الذي خرج فيه الوضع عن السيطرة، ما دفع بالسلطات الاسبانية لإغلاقه لمدة أسبوع، في انتظار تدارس تدابير جديدة بتنسيق مع نظيرتها المغربية، تتمثل في اتخاذ قرار الإغلاق، كتدبير احترازي، مخافة تكرار حوادث أكثر خطورة.