مارست فرنسا وإسبانيا مفاوضات ماراتونية وضغوطات قوية للحيلولة دون اعتماد مسودة قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية بعدما قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية المكلفة بتدبيح القرار على مستوى مجموعة من الألغام في ثنايا فقراتها خاصة فيما يتعلق بعودة بعثة "المينورسو" بشكل فوري. وحسب المسودة الأخيرة التي توصل بها أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء من الأمين العام للأمم المتحدة وأحاط المجلس خلال 120يوما بما إذا كانت بعثة "المينورسو " قد تمكنت من استئناف مهمتها بشكل كامل فيما كانت قد تمكنت من استئناف مهمتها بشكل كامل فيما كانت المسودة الأولى قد حددت أجل 60 يوما لتقديم هذه الإحاطة . المعطى الأهم في مضامين المسودة هو التعبير عن نية المجلس في النظر في أفضل السبل لتسهيل تحقيق هذه الغاية وهي توصية تفتح إمكانية الدخول في مفاوضات مع الرباط. جدير بالذكر أن المسودة السابقة التي كانت تنص على مغادرة الموظفين المدنيين أثرت بشكل كبير على قدرة البعثة على أداء مهامها وحثت بقوة على استعاد البعثة لكامل قدراتها بشكل فوري وحسب المساء التي أوردت الخبر فان المسودة تؤكد أن قدرة المينورسو على أداء مهمتها بشكل كامل تأثرت على اعتبار أن اغلب المكون المدني بما فيه المكون السياسي لا يمكن أن يمارس مهامه بعد حذف عبارة بشكل فوري من المسودة.