بالرغم من التدخلات الأمنية والمطاردات التي تعرضت لها مسيرات الأساتذة المتعاقدين أمس الأربعاء، بمجموعة من المدن المغربية، واصل عدد كبير منهم تنفيد البرنامج "النضالي" الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد منذ أيام، وهو عن سلسلة من الأشكال الاحتجاجية المتنوعة، الممتدة من فبراير الجاري إلى غاية مارس القادم.. و دخل العشرات من الأساتذة اليوم الخميس، في اعتصامات بالعديد من الجهات، أمام الأكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية للمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. واحتج الأساتذة المتعاقدون في مراكش ووجدة، وأيت ملول، والدارالبيضاء، ومكناس، والرباط، والقنيطرة، وغيرها من المدن الأخرى وسط إنزال أمني قوي، حيث تدخلت القوات العمومية في أيت ملول لمنع مسيرة الأساتذة. وتسعى التنسيقية من خلال برنامجها الاحتجاجي المسط، إلى الضغط على الحكومة من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية و الاستجابة لكافة النقط التدبيرية، المتعلقة بالتعويضات العائلية والتعويض عن المناطق النائية أو الجبلية، بالإضافة ل"إشكالات الحركة الانتقالية والترقية في الرتبة".