دعت عائلة الجندي الإسرائيلي، أورون شاؤول، الذي يُعتقد أن حركة حماس تأسره منذ حرب الاحتلال على غزة عام 2014، الحكومة، إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى، فيما اتهمت عائلة الضابط هادار غولدين، الحكومة بعدم الجدية في العمل على إعادته. جاء ذلك خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية، الأربعاء، بحضور عائلتي الجنديين غولدين وشاؤول. ويقول الاحتلال الإسرائيلي إن الجنديين قُتلا خلال حرب 2014، وإن حركة حماس تحتفظ بجثمانيهما مع إسرائيليَين آخرين على قيد الحياة. لكن حركة حماس، ترفض الإفصاح عمّا إذا كان الجنديان، على قيد الحياة، أم لا؛ وتسعى لإطلاق مفاوضات لتبادل الأسرى، تشمل آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بسجون الاحتلال. وفي أبريل 2017، دعا بنيامين نتنياهو، إلى حوار فوري عبر وسطاء بشأن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ولكن منذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن أي تقدم. ولخّص رئيس لجنة الخارجية والأمن، البرلمانية عضو الكنيست تسفيه أوزر مداولات الجلسة بالقول: "يجب إعادة جنودنا الذين سقطوا، ولا ينبغي إخراج أي خيار من على الطاولة، يجب على الحكومة اتخاذ كل الإجراءات لإعادة الجنود إلى إسرائيل". ولوّحت حكومة الاحتلال في الأشهر والأسابيع الأخيرة، بعدم إدخال معونات إنسانية، بما فيها معدات مكافحة فيروس كورونا ولقاح الفيروس، إلا في حال إنهاء ملف الجنود الأسرى في غزة، في حين تقول حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي، غير جدي في إنهاء هذا الملف.