هددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، بالتصعيد و رد ميداني قوي غير مسبوق في حال إدانة زملائهم المتابعين قضائيا وتعرضهم للتضييق. وأشارت التنسيقية في بيان استنكاري لها أن عددا من أعضائها يتابعون اليوم، ومن بينهم منسقة مديرية الدريوش "سهام المقريني" التي ستعرض على الشوط الأخير من أشواط المحاكمة غدا الثلاثاء، فضلا عن أساتذة آخرين. وأكدت التنسيقية أن الأساتذة يتابعون بتهم جاهزة، تتعلق بنشر بياناتها، فضلا عن "متابعات كيدية"، والتنقيل التعسفي، وغيرها من المضايقات، التي وصفعها الأساتذة بالممارسات التي تدحض زيف شعارات "مغرب الاستثناء" و"بلد الحق والقانون". وشدد أساتذة التعاقد على تشبثهم بالنضال إلى حين إسقاط التعاقد، وتحقيق حقهم في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، مع استنكارهم لحملة الاقتطاعات المجحفة من أجور الأساتذة الهزيلة أصلا.