عبرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب عن تنديدها بما أسمته "أشكال القمع، التي تعرض لها الممرضات والممرضون، أمام سلمية الوقفة، وعدالة المطالب التمريضية". وقالت الحركة في بلاغ لها أن الوقفة الاحتجاجية، التي خاضتها، أمس، قوبلت بقمع أمني، نتجت عنه عشرات الإصابات، والأضرار النفسية، والجسدية الوخيمة في صفوف من تحملوا، لما يناهز سنة، عبء الصف الأمامي في مواجهة كورونا، حسب تعبير حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب.. ووعدت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وزارة الصحة بالتصعيد، وذلك بعد منع وقفتها الاحتجاجية، أمس السبت، من طرف السلطات. ويطالب الممرضين بالتعويض عن الأخطار المهنية، بالإضافة إلى إنصاف كل ضحايا مرسوم 2.17.535 بأثر رجعي، منذ صدوره، عام 2017، (الممرضون المساعدون، والممرضون المجازون، ذوو تكوين سنتين، والممرضون المجازون ذوو تكوين ثلاث سنوات، وخريجو السلك الثاني، وسلك الماستر في البيداغوجية التمريضية)، وتوظيف جميع الخريجين المعطلين دون تعاقد، فضلا عن إحداث هيأة وطنية، وإخراج مصنف المهن، والكفاءات، وتحسين شروط الترقي.