خاضت وحدات الدفاع الجزائري تدريبات عسكرية للتصدي لهجمات محتملة من طائرات "إف 16" الأمريكية أو هجمات من طائرات مقاتلة غير روسية الصنع "إف 18 " أو "رافال" الفرنسية. و أوردت "المساء" نقلا عن مصادر محلية، أن التدريبات تحاكي سيناريوهات عملية تسلل أسراب طائرات مقاتلة عبر الأجواء فوق الحدود الشرقية و الشمالية الشرقية، و من جهة البحر الأبيض المتوسط فقط. و عللت السلطات الجزائية تدريباتها بمخاوف من سيناريو مشابه لما حدث في ليبيا من تدخل لطائرات غربية و أوروبية، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن الجزائر تتمتع في الوقت الحالي بعلاقات صداقة قوية مع دول غربية، فإن علاقات الصداقة هذه لا تبدد المخاوف الجزائرية من احتمال تعرض البلاد لضربات جوية غربية أو إسرائيلية.