لازالت قضية اتهام مناضلة بشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار لبرلماني شهير بمدينة فاس باغتصابها تلقي بظلالها تشعل الرأي العام الوطني لاسيما بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها القضية وأسفرت عن اتساع رقعة الاعتقالات في صفوف عدد من الأشخاص الذين لهم علاقة بالملف . وفي الوقت الذي ضجة فيه مواقع التواصل بمقاطع فاضحة لفيديوهات مخلة تظهر محادثات عبر تقنية الواتساب بين الشابة والبرلماني يصر الأخير على نفي صحة الفيديوهات ووصفها بالمفبركة في انتظار أن تفصل الشرطة العلمية والتقنية في صحة الفيديوهات من عدمها وتفك خيوط القضية التي قسمت الشارع الفاسي بين مشكك في صحة الاتهامات الموجهة لأحد أشهر البرلمانيين بالمدينة وبين مدافع عن الشابة التي تنحدر من أسرة فقيرة بالمدينة . الشابة التي تم اعتقالها في وقت سابق قبل أن يطلق سراحها ويستمر اعتقال آخرين على ذمة نفس القضية خرجت بفيديو تكشف فيه عن تفاصيل علاقاتها غير الشرعية ببرلماني حزب أخنوش مؤكدة أنها اختارت الانضمام لشبيبة الحزب بمقاطعة المرينيين بمدينة فاس قبل أن تتصيدها أعين النائب البرلماني واصفة إياه بالذئب الذي استغل تواجدها داخل حزبه وحاجتها للعمل بالنظر لفقر أسرتها ليتقرب منها ويعرض عليها المساعدة قبل أن يعمد لتوضيب لقاء بينهما داخل مقهى في ملكيته بالجماعة التي يرأسها بضواحي فاس وهنالك تضيف الشابة قام السياسي الشهير باستدراجها لداخل شقته حيث عرض عليها الدخول معه في علاقة غير شرعية مقابل أن يتنازل لها عن الشقة التي كانا يتواجدان بها قبل أن يعمد لاغتصابها بالقوة وافتضاض بكارتها تحت وقع التهديد . اتهامات الفتاة وخروجها بوجه مكشوف لكشف ملابسات وحيثيات الاغتصاب شكلت تطورا جديدا في القضية لكن الضحية المفترضة أثارت علامات استفهام كثيرة بعد عودتها بساعات قليلة لتنفي اتهامات الاغتصاب عن البرلماني وتتراجع بشكل غريب عن كل أقوالها السابقة وتؤكد على علاقة الاحترام التي تجمعها بالمعني بالأمر . الأكيد أن الملف سيعرف المزيد من التطورات في قادم الساعات لاسيما وان هنالك مساعي حثيثة من جهات نفاذة لطي الملف وتجنيب الحزب فضيحة ستكلفه لامحالة خسارة شعبيته بالمدينة لاسيما وأنه يراهن بالقوة على اكتساح الانتخابات المقبلة . فضيحة اغتصاب وافتضاض بكارة مناضلة بشببية الأحرار بفاس أحدثت زلزالا داخليا بحزب أخنوش وصلت ارتداداته لقيادة الحزب التي وجدت نفسها في وضع صعب أمام الرأي العام الوطني لاسيما وأن الفضائح الجنسية باتت في الآونة الأخيرة تلاحق مناضلي الحزب آخرها و ماكشفت عنه صحافية فرنسية تستقر بالمغرب عن تعرضها للاغتصاب من طرف أحد مستشاري عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والمسؤول عن حساباته وصفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي. وفي انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق في قضية مابات يعرف بفضيحة برلماني الأحرار بفاس تظل صورة حزب الأحرار هي الخاسر الأكبر في قضية الفضائح الجنسية التي جعلت سمعة إحدى أكبر الأحزاب بالمغرب على المحك .