يعيش البيت الداخلي الأحرار بمدينة فاس على وقع فضيحة جنسية من العيار الثقيل بعد اتهام مناضلة بشبية الحزب لبرلماني شهير بالمدينة بافتضاض بكارتها . وحسب معطيات حصرية تتوفر عليها "نون بريس" فإن البرلماني المنتمي لحزب أخنوش والذي يرأس إحدى الجماعات القروية بضواحي فاس، دخل في علاقة غير شرعية مع شابة صغيرة في السن تنتمي لشبيبة حزبه قبل أن تتطور الأمور لاغتصاب وافتضاض بكارة . وفي الوقت الذي يحاول فيه النائب البرلماني التملص من الاتهامات ومداراة الفضيحة التي قد تعصف بمستقبله السياسي وتشكل ضربة قاصمة لصورة الحزب الذي يراهن على اكتساح الانتخابات المقبلة بمدينة فاس جرى اعتقال الضحية والتي حاولت الانتحار مباشرة بعد تفجر الفضيحة نتيجة لتأزم وضعها النفسي . ولحدود كتابة هذه الأسطر لازال البرلماني الشهير بالعاصمة العلمية حرا طليقا في حين تمت متابعة الضحية التي تعيش وضعا نفسيا وصحيا صعبا في ظل علمها برغبة المتهم في التملص من جريمته مستغلا شبكة نفوذه وعلاقاته بالمدينة .