لاتزال مناجم الفحم في مدينة جرادة، تحصد أرواح شباب المدينة المنجمية، زذلك بعدما التحق أحد العمال بقائمة ضحايا هذه المناجم، وذلك بعد انهيار منجمي. الحادث الذي حصد حياة العامل مهدي بلوشي، أهاد الاحتجاجات لشوارع المدينة المنجمية، بعدما خرجت الساكنة للاحتجاج على استمرار هذه المناجم كبؤرة سوداء في حصد حياة أبناء المدينة. وتجمهر العشرات من شباب المدينة أمام للمستشفى الإقليمي للوقوف على تفاصيل وفاة الشاب، وتم إخبارهم أنه لا زالت الأبحاث جارية من أجل الوقوف على تفاصيل الوفاة، والتأكد حول ما إذا كان الفقيد تربطه أوراق عمل رسمية بالتعاونية. وستنفجر الاحتجاجات عقب مسارعة اللجهات المسؤولة بالمدينة ، إلى دفن الضحية في عملية وصفت من طرف بعض النشطاء في المدينة بالسرية والمشبوهة .