لاتزال فضيحة إنشاء موقع إلكتروني لوزارة الشباب والرياضة، ب 250 مليون سنتيم خلال عهد الوزير التجمعي رشيد الطالبي العلمي تثثير الجدل وتتفاعل وسط مطالبب بفتح تحقيق في القضية التي تفوح منها رائحة الفساد حسب الكثيرين . وفي آخر ردود الفعل حول القضية، أعلن الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصر، على لسان الأمين العام للحزب، عن توجه البام نحو طلب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، في فترة إدارة القيادي في حزب أخنوش، لوزارة الشباب والرياضة . وقال عبد اللطيف إنه بمجرد اطلاعه على مضمون النقاش، الذي عرفته لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، الثلاثاء الماضي، بخصوص خلاصات تقرير مفتشية المالية، وما واكب ذلك من تقارير صحفية، تناولت فضيحة إنشاء وزارة الشباب والرياضة لموقع إلكتروني بمبلغ 250 مليون سنتيم، وهو ما يتجاوز القيمة الفعلية للموقع الإلكتروني، الذي تم إنجازه بعشرة أضعاف، باشر الاتصال مع رئيس فريق الحزب في مجلس النواب. وكشف الأمين العام للبام الذي يحمل صفة برلماني أيضا، أنه سيتواصل مع قيادات عدد من أحزاب المعارضة، من أجل التنسيق، ودعم الطلب، الذي سيتقدم به الحزب، والمتعلق بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق، تناط بها مهمة التدقيق في كل ما له علاقة في وزارة الشباب والرياضة، خلال فترة تسييرها، من طرف القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، من مشاريع، وطلبات عروض، وصفقات، وأوجه صرف الميزانيات المرصودة، وأوجه، وطرق صرفها، ومدى تطابق كل ذلك مع القوانين، والمساطر الجاري بها العمل. وتعليقا على ما جاء به تقرير مفتشية المالية حول حقبة الطالبي العلمي، قال وهبي إن "حرمة المال العام خط أحمر، لا يمكن التهاون في تتبع خيوط، وتفاصيل كل الملفات، التي تفوح منها روائح الفساد في التدبير والتسيير للشأن العام".