أعلنت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عن إصابة أحد الأطر الصحية بفيروس كورونا المستجد. وكشفت إدارة المركز الاستشفائي المذكور، في بلاغ لها، توصل "نون بريس" بنسخة منه، أنه خلافا للأرقام المهولة لعدد الإصابات التي تم الترويج لها، فإن الأمر يتعلق في هذه الواقعة بإصابة إطار صحي واحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة. وأوضحت البلاغ، أن هذه الإصابة هي الأولى من نوعها في صفوف الشغيلة الصحية منذ بداية وباء كورونا، وقد جاءت نتيجة اشتغاله ضمن فريق طبي أشرف على علاج إحدى الرعايا المغاربة العائدين من الخارج. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المريضة استفادت من عملية جراحية من المستوى الثالث تكللت بالنجاح، لكن بعد أن خضعت لتحاليل مخبرية جديدة عقب استنفاذها لمدة الحجر تأكدت إصابتها بالعدوى الأمر الذي جعل إدارة المركز الاستشفائي تبادر إلى إخضاع كل الأطقم الطبية وشبه الطبية وباقي الفئات التي تعاملت معها وعددهم 160 فردا إلى التحاليل اللازمة التي جاءت جميعها سلبية باستثناء الحالة المذكورة. وذكّر البلاغ، أن "هذه الإصابة جاءت في وقت يعود فيه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس إلى السير العادي لمصالحه لاستقبال باقي الحالات المرضية بعد أن تكفلت أطره وبمهنية عالية ب 55 حالة من مرضى كوفيد 19، وهي العودة التي استبقتها عدة تدابير وقائية واحترازية وعبر حملة توعوية موجهة للمستخدمين والمرضى والرواد على حد سواء وعبر توفير جميع الوسائل اللوجيستيكية لضمان السلامة والأمان للجميع". وأشارت إدارة المركز الاستشفائي إلى أنها "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من يقوم بتسفيه المجهودات الجبارة التي تبذلها مؤسستنا لأجل خدمة ساكنة هذه الجهة".