وصفت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الأخبار المتداولة حول وجود “كارثة وبائية” تهدد مستشفى ابن طفيل، ب”الأخبار والتصريحات المغلوطة”. وقالت إدارة المستشفى الجامعي في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “بعد أن تم تخصيص مستشفى الرازي لاستقبال مرضى كوفيد -19، أصبح مستشفى ابن طفيل يستقبل جميع الحالات الجراحية بالمدينة والجهة بأكملها”. وتابعت “فحرصا منه على سلامة موظفيه، عمل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، منذ بداية هذه الجائحة الوبائية، على توفير جميع الوسائل اللازمة للحماية و ذلك عن طريق تزويد جميع المستشفيات بالكميات اللازمة من وسائل الحماية (البدلات الطبية الكاملة وأقنعة ونظارات)”، على حد قولها. وشددت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي على أنه “يتم توزيع وسائل الحماية على جميع العاملين بالمركز بدون أي تمييز أو فصل”. وبخصوص إصابة بعض الأطر الصحية مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، أكد بلاغ الإدارة على “أنها تقوم بعملية الفحص (Dépistage) للعاملين في حالة مخالطتهم لمرضى حاملين لفيروس كوفيد-19 و ذلك تبعا لبروتكول وزارة الصحة”، وتابعت “راجية من الله تعالى أن يشفيهم”. واغتنمت الإدارة الفرصة للإشادة ب”المجهودات الجبارة التي تبذلها الأطقم على صعيد مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، كما تقدم لهم تحية إجلال و تقدير و اعتزاز”.