لم تشفع خرجة بنموسى الاعلامية ولا تغريدات التي نشرتها صفحة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي على تويتر في تهدئة غضب المغاربة من فضيحة تقديمه تقريرا عن عمل اللجنة المكلفة بالنموذج التنموي للسفيرة الفرنسية بالرباط بقدر مازادت الطين بللة وأججت الغضب بفعل الارتباك والتخبط الذي شاب ردة فعل الرجل من الاتهامات الموجهة إليه . نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وقفوا عند نفي بنموسى تقديمه أي تقرير مرحلي بشأن عمل لجنة النموذج التنموي للفسيرة الفرنسية ليسجلوا تعمد الرجل عدم الإشارة من قرب أو بعيد لتغريدة السفيرة الفرنسية على تويتر والتي قالت فيها بالحرف "أشكر شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، وسفير المغرب في فرنسا، على تقديمه لي هذا الصباح تقريرا مرحليا عن عمل اللجنة. أفاق جيدة للغاية للميثاق الاقتصادي الجديد". وركز المتابعون على أن بنموسى فضل المراوغة ولم يشأ وضع النقط على الحروف وتكذيب السفيرة الفرنسية بقدر ما أراد اللعب على المصطلحات والجوء لسياسة الهروب إلى الأمام للخروج بموقف يحفظ ماء وجهه. الارتباك والتخبط في الرد على الاتهامات بكشف أسرار الدولة ستواصل هذه المرة عبر الصفحة الرسمية للجنة الخاصة بنموذج التنموي، على تويتر وفيسبوك و التي خرجت لتؤكد أن بنموسى قام ب"حديث عن بعد مع السفيرة بطلب منها على غرار لقاءات سابقة مع سفراء بلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية" . ردود فعل عدد من النشطاء صبت في اتجاه السخرية من المنشورات الخاصة بلجنة النودج التنموي على اعتبار أنها تورط رئيسها بطريقة غير مباشرة على اعتبار أن المشاورات مع السفارات والمؤسسات المالية من جانب بنموسى تكون بصفته الرسمية كرئيس للجنة النموذج التنموي وبالتالي فالنقاشات والمحادثات لايمكن أن تصب سوى في قضية مشروع النموذج التنموي وهو مايعني بطريقة أو بأخرى صحة ماجاء في تغريدة السفيرة الفرنسية هيلين لوغال.