غضب عارم أثاره مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، يظهر فيه مجموعة من رجال القوات المساعدة، وهم يقومون بتعنيف أحد الأشخاص بالركل والصفع على الوجه ويظهر في شريط الفيديو قيام مجموعة من عناصر القوات المساعدة، وهم يعنفون أحد الشباب الذي تم توقيفه بطريقة عنيفة ومبالغة فيها وهو الأمر الذي استنكره، رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتعليقا على شريط الفيديو، كتب الناشط عبد القادر قشيبل :”القانون واضح في خرق حالة الطوارئ، السجن من شهر الى ثلاثة أو الغرامة من 300الى1200 الا اذا كان التصرفيق هو الخيار الثالت فيجب أن يصادق عليه البرلمان بغرفتيه ونشره في الجريدة الرسمية ليصبح قانون ساري المفعول”. بينما علق الناشط أحمد العنتري، على مقطع الفيديو قائلا :” نقدر الضغط والظروف التي يشتغل فيها هؤلاء، لكن هذا ليس مبررا لممارستهم هذه السادية على المواطنين، فالقانون واضح ويجب تطبيقه دون زيادة أو نقصان “. وعبر بعض النشطاء عن مخاوفهم، من أن يستتغل رجال السلطة والأمن حالة الطواريء الصحية لارتكاب تجاوزات في حق المواطنين، وهي المخاوف نفسها التي سبق وعبرت عنها جمعيات حقوقية في المغرب، داعين إلى فتح تحقيقات شفافة مع كل من ثبت تجاوزه في تطبيق القانون.