تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمصليات خاصة داخل البيوت،على نطاق واسع و باستحسان كبير ، داعين إلى إحياء ليالي رمضان كما كان الحال قبل إغلاق المساجد. و دعا ذات النشطاء إلى تجنب الروح السلبية والبكاء وما شابه، لأن أمر الله بالنسبة للمؤمن كله خير، كما أن سنة التراويح يمكنها أن تصلى في المسجد أو في البيت. هذا و عكست الصور المتداولة، تدين المجتمع المغربي وتمسكه بسنة التراويح التي كان يحج لإقامتها بالمساجد عدد كبير من المؤمنين و المؤمنات خلال هذ الشهر العظيم. وتجدر الإشارة إلى أنه، تحسبا لانتشار فيروس كورونا المستجد، أفتى المجلس العلمي الأعلى بضرورة إغلاق المساجد، ابتداء من الاثنين 16 مارس 2020، وأوضح بيان المجلس أن هذا "الإجراء لن يستمر، وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي.