تناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغضب كبير، صورة من أمام إحدى الدوائر الحضرية بمدينة طنجة، يتجمعون فيها بشكل مكثف بغية الحصول على شواهد التنقل الاستثنائية بين المدن، دون مراعاة لقواعد الحماية المتبعة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد19”. و قالت إحدى السيدات ممن حضرن الواقعة في تعليق على هذا الموقف عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : “ساعة و نيف و أنا واقفة بعيدة عنهم و أراقب بتحسر ما يفعلون، اجتمعوا و تحدثوا و قهقهوا بأنانية متناسين ما تمر به البلاد و كل البلدان.. حاولت ننصحهم بترك مسافات أمان بين بعضهم البعض و كلهم أذان صماء أنانية “. و أضافت ذات المدونة : “طبعاً الباشا من بعد ما أعطى في الأيام السابقة أعداد هائلة من الشواهد، امتنع أمس عن تقديم أي شهادة ما عدا الأشخاص في حالة مرضية مع وجود ما يثبت”. و ختمت كلامها : “للأسف، سيزداد العدد ما دام عندنا مثل هذه العقليات و انسوا أن يكون يوم 20 من أبريل يوم سراحنا… انسوا!!” و تجدر الإشارة إلى أن مجلس الحكومة صادق على مرسوم يعاقب بموجبه كل مخالف لأوامر حالة الطوارئ الصحية بالحبس من شهر إلى 3 أشهر، وبغرامة تتراوح بين 300 و 1300 درهم.