خرج أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين يوم الاربعاء المنصرم في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط طالبوا من خلالها الجهات المعنية بإيجاد حل فوري لمعضلتهم، و قد تميز الشكل النضالي برفع يافطات كتب على بعضها عبارات من قبيل: « هل سيصلح العثماني ما أفسده التدبير البنكيراني؟ – بنكيران انتهت مهمتك … « فهمتينا و لا لا – لكل ظالم نهاية. وروفع المحتجون أثناء مرورهم من أمام منزل بنكيران بطاقات حمراء في إشارة رمزية منهم إلى أن هذا الأخير كان من الأطراف المسؤولة عن معاناتهم لتتجه المسيرة بعد ذلك إلى مقر حزب العدالة و التنمية الذي كان يشهد اجتماع اعضاء الأمانة العامة من أجل اختيار وزراء الحزب. وصدحت حناجر المعطلين لحظة وصولهم للمقر المركزي للببيجيدي بالرباط بشعارات طالبت وزراء الحزب المقبلين بنهج أسلوب الحوار مع الفئات المهمشة بدل نهج سياسة الآذان الصماء و تخوين كل المطالبين بالكرامة و العدالة الاجتماعية، كما طالبتهم بالتخلي عن الأسلوب البنكيراني مع أصحاب « المطالب العادلة و المشروعة »، وفق تعبيرهم. ويذكر ان التنسيق الميداني للمجازين المعطلين يضم حاصلين على شواهد الاجازة في مختلف التخصصات و التكوينات من طرف الجامعات و المعاهد المغربية، وهو حركة احتجاجية مستقلة عن كل الإطارات الجمعوية والهيئات النقابية والأحزاب السياسية، يعتمد مجموعة من الوسائل المشروعة نضاليا، من أجل تحقيق مطلبه الذي يناضل من أجله مدة ست سنوات و نيف.