محمد الصحيح خرج أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين يوم الاربعاء في مسيرة احتجاجية يطالبون فيها صناع القرار بإيجاد حل فوري لمعضلتهم، و قد تميز الشكل النضالي برفع يافطات كتب في بعضها عبارات من قبيل ( هل سيصلح العثماني ما أفسده التدبير البنكيراني؟ – بنكيران انتهت مهمتك … فهمتينا و لا لا – لكل ظالم نهاية …) المسيرة مرت امام منزل بنكيران رفع خلالها المحتجون بطاقات حمراء في اشارة رمزية منهم إلى طرد بنكيران الذي يعتبرونه من بين الذين كانوا سببا في معاناتهم لتعرج المسيرة بعد ذلك في اتجاه مقر حزب العدالة و التنمية الذي كان يشهد اجتماع اعضاء الأمانة العامة من أجل اختيار وزراء الحزب. وما إن وصلت المسيرة الى الوجهة المقصودة بعد محاولات من رجال الأمن لمنعها مرات عديدة حتى تعالت حناجر المجازين المعطلين مطالبين اعضاء الحزب و الوزراء المحتملين بنهج اسلوب الحوار مع الفئات المهمشة بدل نهج سياسة الآذان الصماء و تخوين كل المطالبين بالكرامة و العدالة الاجتماعية ، داعين في الوقت ذاته الى التخلي عن الأسلوب البنكيراني مع اصحاب المطالب العادلة و المشروعة يذكر ان التنسيق الميداني للمجازين المعطلين يضم خيرة ابناء الوطن الحاصلين على شواهد الاجازة في مختلف التخصصات و التكوينات من طرف الجامعات و المعاهد المغربية، وهو حركة احتجاجية مستقلة عن كل الإطارات الجمعوية والهيئات النقابية والأحزاب السياسية، يعتمد مجموعة من الوسائل المشروعة نضاليا، من أجل تحقيق مطلبه الذي يناضل من أجله مدة ست سنوات و نيف.