خرج ممرضو وتقنيو الصحة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في وقفة احتجاجية اليوم الخميس، أمام مديرية ابن سينا، تنديدا بالاستخفاف بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في نجاح أأي منظومة عمل والذي وجب تعظيمه ووضع نظم حديثة وعملية لادارته وتدبيره من أجل الاستفاذة المثلى من الأطر والكوادر التمريضية و تقنيي الصحة. واستنكرت الجمعية في بيان لها، “الأوضاع المزرية والمقلقة التي يعيش على وقعها الممرضين وتقنيو الصحة بالمستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، بممارستهم لمهامهم في وضعية متأزمة يتحملون فيها كل الاختلالات بما فيها النقص الحاد في عددهم، فضلا عن طريقة التعاطي مع ملفاتهم ومستحاقتهم المتعلقة بالتعويضات عن الحراسة والالزامية التي لم يتوصلوا بها منذ سنة 2016، رغم مطالبتهم المتكررة بصرفها وتعبيرهم عن احتجاجتهم بالنزول بالعشرات الى مكتب المدير العام الذي اضطر باستقبالهم وتوزيع بعض الوعود الجوفاء التي سرعان ما بطل مفعولها”. وعبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في البيان ذاته، عن شجبها لتماطل الادارة منذ 2016 في معالجة وصرف مستحقات الحراسة والالزامية.