أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر عن قبول ملفات 5 مترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12ديسمبر المقبل. وقال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في مؤتمر صحافي، السبت، إن 5 مترشحين استوفوا كامل شروط الترشح القانونية للانتخابات الرئاسية، وإنه تم رفض ملفات 18 راغبا في الترشح. وكشف شرفي أن الأمر يتعلق بكل من عز الدين ميهوبي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون (مترشح حر)، وعلي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل. وينص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات في مادته ال141 على أن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إيداع التصريح بالترشح، ويبلغ قرار السلطة إلى المترشح فور صدوره ويحق له في حالة الرفض الطعن في هذا القرار لدى المجلس الدستوري في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغه". وتتولى السلطة -حسب ذات المادة- إرسال قراراتها المتعلقة بالترشيحات مرفقة بملفات الترشح في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ صدورها إلى المجلس الدستوري، الذي "يوافق بقرار على القائمة النهائية للمترشحين لانتخاب رئيس الجمهورية، بما في ذلك الفصل في الطعون في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إرسال آخر قرار للسلطة". ويقوم المجلس الدستوري بنشر قائمة المرشحين في الجريدة الرسمية.